Admin Admin
المساهمات : 138 تاريخ التسجيل : 19/08/2013
| موضوع: قصة ﺑﺌﺮ ﺭﻭﻣﺔ و عثمان بن عفان رضي الله عنه (الانفاق في سبيل الله) الأحد سبتمبر 04, 2016 3:14 pm | |
| قصة ﺑﺌﺮ ﺭﻭﻣﺔ و عثمان بن عفان رضي الله عنه (الانفاق في سبيل الله) ﺑﺌﺮ ﺭﻭﻣﺔ و عثمان بن عفان رضي الله عنه ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻟﻠﺨﻠﻴﻔﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﺣﺴﺎﺏ ﺑﻨﻜﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﻭﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﺗﺼﺪﺭ ﺑﺄﺳﻤﻪ ﺍﻗﺮﺍﺀ ﻭﻓﻜﺮ ﻭﺗﺒﺼﺮ ﻣﺎﻫﻲ ﻗﺼﺔ ﻓﻨﺪﻕ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ؟ ﻟﻤﺎ ﻫﺎﺟﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺮﺑﻮﻧﻬﺎ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﺗﻌﻮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺏ ﻣﺎﺀ ﺯﻣﺰﻡ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ، ﻓﺠﺎﺀﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﺧﺒﺮﻭﻩ ﺑﻀﻴﻘﻬﻢ ﻭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺌﺮﺍً ﺗﺴﻤﻰ ﺑﺌﺮ ﺭﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻃﻌﻤﻪ ﻳﺸﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻃﻌﻢ ﻣﺎﺀ ﺯﻣﺰﻡ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﻴﻌﺎً ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻛﻒ ﺍﻟﻴﺪ، ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻋﻴﻨﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺭﻓﺾ ﻭﺍﺧﺒﺮﻫﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻳﻮﻣﺎً ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻳﻮﻣﺎً ﻟﻠﻴﻬﻮﺩﻱ ﻳﺒﻴﻊ ﻣﻨﻪ، ﻓﻮﺍﻓﻖ. ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻻ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﻟﻠﺒﺌﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ، ﻓﺸﻌﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺑﺎﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺗﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺍﺷﺘﺮﺍﻩ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٢٠ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺃﻭﻗﻔﻪ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻨﻪﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ. ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺟﺎﺀﻩ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﻋﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﺑﻀﻌﻔﻲ ﺳﻌﺮﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺃﻛﺜﺮ، ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻋﻄﻴﻚ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻓﺮﻓﺾ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ، ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ. ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﺗﻨﻤﻮ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺌﺮ، ﻓﺎﻋﺘﻨﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻛﺒﺮ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻋﺘﻨﺖ ﺑﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ١٥٥٠ ﻧﺨﻠﺔ. ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﺑﺎﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﺩ ﻳﻮﺯﻉ ﻧﺼﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷﺧﺮ ﻳﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﺧﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﺗﺪﻳﺮﻩ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻠﺤﺮﻡ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ، ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻢ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩ ﺃﻳﻀﺎ. ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﺗﺄﺟﻴﺮﻩ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻧﺠﻮﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺈﻳﺮﺍﺩ ﺳﻨﻮﻱ ﻳﻘﺎﺭﺏ ٥٠ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ، ﻧﺼﻔﻬﺎ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻭﻧﺼﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ، ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﻓﻌﻼ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺭﺍﺑﺤﺔ. | |
|